تتجاذب الكواكب مع بعضها فهي بالتالي في حالة توازن، ولذلك السبب لا تسقط الأرض." لا أتفق تمامًا مع تلك الإجابة، فيمكن اعتبار أن الأرض تسقط باستمرار نحو الشمس. وأن الكواكب الأخرى لا شأن لها بذلك، نأخذ في الاعتبار الأرض والشمس فقط. الحقائق: تجذب الشمس كوكب الأرض؛ فلا تسقط لأسفل، ولكنها تدور حولها. وبالمثل بالنسبة لقمر صناعي يدور حول الأرض، فالأرض تجذبه، ولكنه لا يسقط لأنه يدور. فإذا قذفنا جسماً في الهواء بسرعة كافية، لن يسقط ولكن سيتم "تعليقه مثل القمر". تتجاذب كل الأجسام فيما بينها، ولكن تزداد قوة الجاذبية حينما تزداد كتلة الجسم (حاولوا تجنب القول "أكبر"). وتسمح تلك الجاذبية بتفسير ظاهرة المد والجزر (محيط – قمر) إجمالا، نعم، ولكن ظاهرة المد والجزر معقدة بشدة وصعبة التفسير. فعلي سبيل المثال، يوجد في كل وقت عمليتنا مد في محيطات الأرض إحداهما "تحت" القمر تمامًا، ولكن الأخرى في الجهة المقابلة. وتفسير وجود المد الثاني "ازدواجية المد" ليس موثوقاً منع تماماً! ومن ناحية أخرى، لا يعتمد المد والجزر في المحيطات الأرضية علي القمر فقط وإنما يعتمد علي الشمس أيضًا (المد والجزر في المياه الجارية = القمر المكتمل أو القمر الجديد، المياه الراكدة = أرباع القمر). وعدم سقوط الأشخاص في القطبين (يتم جذبنا بواسطة هذه الكرة الضخمة، المسماة الأرض، والتي هي تحت أقدامنا). اقتراح لتعميق ذلك المفهوم: قوموا بعمل رسم للتلاميذ عن الأرض باستخدام ٦ رجال جليد صغيرة يمثلون ثقلا، أحدهم "في الأعلى" (عند منتصف اليوم، يستحسن عدم استخدام أعلى وأسفل!) والآخر "في الأسفل" (عند الساعة ٦) والأربعة الآخرون عند الساعة ٢، والساعة ٨، والساعة ١٠. واسألوا التلاميذ كيف سيسقط الثقل. إذا تم القيام بذلك في مجموعة، فيكون هناك فرصة لوجود مناقشة مثيرة للاهتمام... سوف تكون أغلب المسارات متوازية لمسار الثقل الذي يسقط بسقوط رجل الجليد الموجود عند الساعة ١٢...
فهذا ينطبق على القمر والارض
الخميس أبريل 01, 2010 4:45 pm
